Articles

Affichage des articles du juillet, 2017
Image
في فتنة القصة! المصالحة النهائية بين الشّكل والمضمون تجد تحقّقها في القصة؛ الجنس الأدبيّ الذي يستحيل إلقاؤه أو حكيه. فإذا ما استثنينا الممارسات المدرسية ذات الأهداف البيداغوجية المحض، لا سبيل إلى تلخيص القصّة أو كتابتها بشكل مغاير؛ القصة انحفار المضمون في الشكل وتَجسّد الشّكل في المضمون.  لنقُل إنّ القصة لا تحتاجُ تقنيةً لتَنقُل مضموناً تفترض أنّه قابل للنقل: القصّة هي نفسها التقنية. ***** ما تستطيع حكيَهُ، لا تكتبه قصّة. ***** في القصة كلّ جزء وكلّ تفصيل يبرّر الكلّ، وكلّ تغيير مهما كان جزئياً يخلخل النظام كاملاً. هكذا إذا غيّرنا، محضَ سذاجة، اسم موسى في قصّة "ممّوؤثى" لأحمد بوزفور تتخلخل بنية اللّغة وتتقطّع أواصر الإحالة وتتضرّر الأسطورة، وقد يتغيّر نظام الكون. ***** لهذه التفاصيل الدقيقة التي تتجاوز المضمون العام ينبغي أن ينصت مترجم القصة، لأنّها وحدها تبرّر كتابة القصّة. ويُرينا العظيمُ هونري ميشونيك، الذي قارب الترجمات الفرنسية لقصص كافكا، كيف أنّ ألكسندر فيالات وبعده كلود دافيد، قد أخلفا الموعد مع قصص كافكا، حين لم ينتبها إلى أنّ تكرار كلم